+216 71 169 178
+33 9 705 815 61
Prendre un RDV
Rue Habib Chatti - 2092 El Manar 1 - Tunis +33 9 70 58 15 61 / +216 71 169 178 [email protected]

الأهداف

مركز جراحة السمنة والسكري يقوم بمساندة المجهودات المبذولة في مجال الأبحاث الخاصة بأمراض السمنة والسكري، وذلك على توفير أقصى درجات الراحة للمرضى، بجانب تحسين جودة حياتهم.

الهدف الأسمى

يسعى مركز جراحة السمنة والسكري لوضع هيكل يتكون من باحثين من ذوي الكفاءة العالية فضلا على مهني الصحي المعروفين، وذلك بهدف القيام ببحوث تسمح بالتعرف بشكل أفضل على أمراض البدانة والسكري، مما سيسمح بإيجاد علاجات متطورة وحلول مبتكرة وناجعة.

الرهانات

يراهن مركز جراحة السمنة والسكري على جملة من التحديات تشمل:

الجوانب البشرية

مرض البدانة أصبح يشكل اليوم خطرا محدقا على الصحة العامة وليس مشكلة جمالية ناجمة عن تراكن الدهون. وكانت دراسة نشرها مخبر نوفو نورديسك كشفت عن ارتفاع عدد الأشخاص المصابين بأمراض السمنة من 105 مليون في عام 1975 إلى 650 مليون في عام 2016.

وتمثل السمنة خطرا محدقا على الصحة العامة باعتبارها تقف وراء 40 مشكلا صحيا من بينهم السكري.

الجوانب الاقتصادية

مرض البدانة أصبح يشكل عاملا معطلا للنمو الاقتصادي حيث أن انتشاره في صفوف فئات كثيرة من المجتمع جعله يؤثر بشكل سلبي على تطور البلدان.

ويتسبب مرض السمنة في تراجع الإنتاجية بشكل كبير بحكم أن الأشخاص الذين يعانون منه يضطرون للتغيب عن العمل بشكل منتظم بحكم المشاكل الصحية التي تحصل لهم، وهو ما يؤدي بشكل أوتوماتيكي لتراجع إنتاجيتهم. هذا النقص في ساعات العمل يتسبب في خسارة اقتصادية كبيرة للمؤسسات.

أمام استفحال هذه الظاهرة، اتخذت الأخيرة جملة من المبادرات من أجل خلق فضاء عمل صحي وذلك بهدف خلق قوة عاملة صحية
البلدان التي تعاني من ارتفاع نسبة البدانة تعاني ضغطا صحيا كبيرا، مما يفرض عليها تخصيص جانب كبير من ناتجها المحلي الإجمالي للرعاية الصحية.

هذا الأمر يؤدي لإثقال الميزانية حيث يقع صرف أموال طائلة من أجل توفير العلاج للمواطنين. وتمثل الوقاية عاملا مهما قد يسهم في التخفيف من حدة هذا الضغط الصحي والاستنزاف الاقتصادي.

الأبحاث

قام الباحثون طوال العقود الأخيرة ببذل مجهودات كبيرة لفهم مرض البدانة، هذا الأمر لم يقع استغلاله بطريقة مثالية في ظل غياب دليل أكاديمي جامعي قادر على نقل المعرفة بطريقة منظمة.

المتدخلون والأطباء ومهنيو الصحة

غاب التنسيق في مجال الدراسات السريرية الخاصة بأمراض البدانة والسكري التي يقع القيام بها العيادات الخاصة وفي المستشفيات والمؤسسات الصحية المحلية والإقليمية. هذا الخلل جعل من مسألة علاج السمنة ومرض السكري أمرا أكثرا تعقيدا.